البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

نرجس آبيار ضيفة آي فيلم في برنامج "كافيه فيلم"

المخرجة الإيرانية المتألقة "نرجس آبيار" تتحدث لقناة آي فيلم في مقابلة خاصة عن فيلمها الشهير والذي تألق في العديد من المهرجانات والعروض داخل إيران وخارجها وجذب إليه جمهورا غفيرا ونال استحسان الكثيرين من عشاق السينما وروادها "الأخدود 143" (شيار۱۴۳). 

وعلى اعتبار أن لآبيار تجارب طويلة جدا في مجال التأليف كما أن قصصا وروايات عديدة طبعت لها، قمنا بسؤالها عن وجهة نظرها حول محاسن ومساوئ التأليف والإخراج في آن واحد، فأجابت آبيار: أنا أعتقد أن أفلام المخرج يجب أن تختلف عن بعضها البعض، وأن يختلف سياق الرواية حسب اختلاف موضوعها، ولكن أن نقول أن كل أعمال مخرج ما تشبه بعضها البعض وهذا المخرج هو المؤلف فالأمر ليس هكذا إطلاقا، فالمخرج يتكرر لكن المحتوى هو من يحدد الهيكلية لنوع الرواية، وإذا ما حدث هذا الإختلاف في أعمالي بالفعل، من المؤكد أنه سيكون من دواعي فخري وسروري.

وعندما تحدثنا عن أن أعمالها مليئة بالجزئيات، وسألناها هل المخرج المؤلف هو من يهتم بهذه الجزئيات أكثر من غيره أم لا؟ قالت آبيار: نعم، لكن هذا الأمر يعود إلى تجاربي في التأليف والكتابة، لأنه عند تأليف رواية يجب أن نعرف عنها جزئيات كثيرة ، وهذا ما يؤدي إلى عرض القصة على المشاهد بشكل ملموس وأقرب إلى الواقع، وهو ما يمكن المخرج من عرض كمية أكبر من الجزئيات في العمل.

ومن المعروف عن المخرجة آبيار أنها قامت بعرض الثقافة المحلية والتقليدية بشكل جيد واستخدمته في أعمالها بطريقة ناجحة للغاية، وعن هذا المموضوع علقت آبيار: لقد تم عرض الثقافة المحلية في أعمالي بطريقة جيدة للغاية، الحمد لله أن بلدنا لم تذب بعد في بوتقة القرية العالمية لكي تكون اللغة والملابس وهذه الأمور مشابهة لغيرها، ومن الجيد أن نقوم بالتطرق من خلال أعمالنا الفنية إلى هذه الثقافة ونؤكد على امتلاكنا لثقافة وتراث قويين للغاية لكي تصبح هذه الأجواء قابلة للتصديق أكثر.

وانتقلت آي فيلم في حديثها مع مخرجة "الأخدود 143" إلى الحديث عن إختلاف المخرج بين الرجل والمرأة فيما يخص التطرق إلى المسائل العاطفية في أعمال الدفاع المقدس والحرب المفروضة، فأجابت نرجس آبيار: عندما عرض الفيلم في مهرجان فجر السينمائي ، كتبت صحيفة الغاردين عنه بأنه أكثر أفلام الدفاع المقدس نسوية، وفي الحقيقة أن النظرة النسوية كانت قليلة للغاية ضمن هذه الشريحة من الأفلام، وأنا حاولت التعويض عن ذلك، وربما أنها التجربة الأولى في السينما الإيرانية، وما يميز فيلم "الأخدود 143" عن باقي أفلام الدفاع المقدس في إيران هو الطابع النسوي الغالب على الفيلم.

يذكر أن المخرجة الايرانية نرجس آبيار من مواليد عام ۱۹۷۱ بمدينة طهران، وهي خريجة فرع الأدب وبدأت مشوارها عبر الكتابة والتأليف حيث طبع لها حتى الآن العديد من القصص  منها اربعة سيناريوهات لافلام سينمائية.

كانت بداياتها عبر إخراج الافلام الوثائقية والقصيرة في العام ۲۰۰۵، لتنتقل بعدها الى الإخراج السينمائي والذي حققت من خلاله النجاح مع فيلمها السينمائي "الاخدود ۱۴۳" الذي حصل على جائزة "العنقاء البلورية" من مهرجان "فجر"  الدولي للفيلم في نسخته الماضية.

وتزوجت من المنتج السينمائي محمد حسين قاسمي الذي أنتج لها فيلمها الاخير "الاخدود ۱۴۳" (شيار ۱۴۳) والحائز على جائزة أفضل فيلم من مهرجان فجر السينمائي الدولي.

"الاخدود ۱۴۳" من تمثيل مريلا زارعي و مهران احمدي و كلاره عباسي و جواد عزتي و حسام بيكدلو و يدالله شادماني و زهرا مرادي و سامان صفاري و محيا دهقان.

ويروي الفيلم قصة أم تنتظر على احر من الجمر اخباراً عن ابنها الذي يقاتل في جبهات القتال في الحرب التي فرضها النظام الصدامي البائد على الجمهورية الاسلامية في إيران.   

كما نود أن نلفت عناية متابعينا الكرام إلى أن برنامج كافيه فيلم سيقيم مقابلات وحوارات مع مخرجين ومفنانين بشكل مستمر وسيقوم بعرضها لمتابعيه باللغات الثلاث العربية والفارسية والإنجليزية عما قريب.

ح.خ/ح.خ

شارك